طالعت اليوم في بعض المواقع الإلكترونية وعلي منصات التواصل الإجتماعي منشورا لزميلي الدكتور محمد موسي ا بات، ( جراح في مستشفي الصداقة) يتحدث فيه عن تدهور الخدمات الصحية في أحد مستشفيات انواكشوط؛ بل صرح بعض المواقع سواء كان تصريحه نقلا عن الدكتور او رجما بالغيب أن هذا المستشفى الذي قصد الدكتور في تدوينته هو مستشفى الصداقة.
وكجراح في مستشفي الصداقة ورئيس قسم جراحة الكلي والمسالك البولية وغرف العمليات؛ وإنارة للرأي العام أطمئن مرتادي هذا المستشفى وأوضح ما يلي:
أولا: المستشفي تُجري فيه أسبوعيا ما يقارب خمسين عملية في أربع تخصصات (أمراض النساء والتوليد - الجراحة العامة - المسالك البولية- الانف والحنجرة) ومحاطة بجميع ظروف السلامة
وبعض هذه العمليات تكون
مستعصية،خا صة في المسالك البولية والانف والحنجرة ،(جراحة السرطانات )
ثانيا: فيما يخص الجراحة العامة فمستشفى الصداقة يحتوي على ثلاث وحدات لتنظير البطن ويرجع الفضل لهذا المستشفي في تكوين خريجي الكلية عليها .
ثالثا : على المدونين ومواقع التواصل أن يتبنوا قبل أن يصيبوا قوما بجهالة؛ لأن مثل هذه الاشاعات تنزع ثقة المواطن من منظومة الدولة الصحية في الوقت الذي تبذل قصارى جهدها لتطوير بنيتها التحتية وتكوين أجيال داخل دولتهم بدل ذهابهم إلى دول الجوار.