اختتمت فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الموسيقى التقليدية، الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان على مدى ثلاثة أيام،
وقد سلط المهرجان الضوء على الجانب النظري والتطبيقي للموسيقى الموريتانية وإبراز الجوانب المختلفة للموسيقى التقليدية وتخليد التراث الثقافي وتعزيز الروابط بين الأجيال تجسيدا لإرادة السلطات العليا الهادفة إلى المحافظة على الموروث التقليدي.
وقالتوزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة وزير الثقافة وكالة، في كلمتها بالمناسبة، إن رسالة هذا المهرجان هي أن أي أمة لا تحتفي بفنونها وآدابها هي أمة معرضة للضياع في هذا العالم الذي تحطمت فيه الحواجز والمسافات وأضحى حيا واحدا وليس قرية واحدة، ومن هنا يكون الاعتناء بالتاريخ والهوية الثقافية واجبًا حضاريا ومسؤولية أخلاقية.
وأضافت أن المهرجان يدخل في سياق التزامات فخامة رئيس الجمهورية بتطوير وتنمية الفعل الثقافي، الذي عبر عنه في برنامجه “طموحي للوطن”؛ وتعهد ببذل كل الجهود من أجل المحافظة على هويتنا الثقافية وخصوصيتنا الحضارية العلمية والأدبية والفنية، وهو ما تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي على تجسيده على أرض الواقع.
وبينت أن قطاع الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان ما فتئ يؤسس لكل الفعاليات والتظاهرات التي تسعى إلى تعزيز وتثمين أي مجال من مجالات التراث والثقافة
وأشارت إلى أن هذه النسخة التأسيسية، التي تختتم الليلة من نواكشوط، ستتبعها نسخة ثانية من عاصمة ولاية الحوض الشرقي (النعمة) على أن تكون النسخ اللاحقة دورية بين بقية الولايات.