أشرف وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، صباح اليوم، من بلدية الميناء رفقة الوزير المنتدب المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، على حفل الانطلاقة الرسمية لليوم الطبي والتوعوي حول خطورة سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية منه، وذلك لصالح سكان الأحياء الهشة في مقاطعة الميناء.
ويأتي هذا النشاط ضمن الجهود المبذولة للتصدي لسرطان الثدي، حيث يُخصص شهر أكتوبر من كل عام للتركيز على حملات توعية صحية في جميع أنحاء العالم، بهدف تثقيف المجتمع حول الوقاية من هذا الداء وطرق علاجه. كما تهدف استراتيجيات الوقاية من سرطان الثدي إلى تقليل خطر الإصابة به وتقديم العلاج الفعّال عند الكشف المبكر.
وأكد معالي وزير الصحة، في كلمته بالمناسبة، أن القطاع يلتزم بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبتنفيذ برنامج حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، بوضع الحد من نسبة وفيات الأمهات في أولوياته ، كما عبّر عن إدراك القطاع لحجم المأساة الناجمة عن ارتفاع معدل الإصابات بسرطان الثدي على المستويين الوطني والدولي، وما يمكن أن يخلفه من آثار سلبية على سلامة المجتمع. وفي هذا الإطار، تُعتبر هذه الأنشطة خطوة أساسية للحد من معدل الإصابات بسرطان الثدي، وتعزيز دور الكشف المبكر لحماية الأمهات من هذا المرض.
كما أشاد معالي الوزير في كلمته بجهود شركاء القطاع في التنمية، الرامية إلى دعم التزامات الدولة في المجال الصحي، والتي تساهم بشكل مستمر في تحسين أداء المنظومة الصحية الوطنية في مجال مكافحة الأمراض في بلادنا.
جرى انطلاق الحفل بحضور والي ولاية نواكشوط الجنوبية، ورئيس رابطة عمد موريتانيا، وممثلي الشركاء الفنيين والماليين، وممثلي السلطات الإدارية والأمنية بالمقاطعة، وعدد من أطر القطاع على المستويين المركزي والجهوي.