التقى رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وفدا من البنك الدولي، برئاسة السيد عثمان دياكنا، نائب رئيس البنك لمنطقة غرب ووسط إفريقيا.
وتطرق اللقاء لمجالات التعاون والشراكة بين موريتانيا وهذه الهيئة المالية الدولية المانحة، وسبل تعزيزها خدمة للتنمية الاقتصادية في بلادنا.
وقد عبّر السيد عثمان دياگانا، في تصريح له بعيد اللقاء، عن شكره الجزيل لفخامة رئيس الجمهورية على الاستقبال، مضيفا أنه ووفده المرافق استمعوا لتوضيحات من صاحب الفخامة تتعلق ببرنامج حكومته المتوج لمأموريته الثانية، مشيرا أنه شرح بدوره لصاحب الفخامة أهداف مهمة البنك الدولي الحالية والتي تعتبر أول بعثة مشتركة بين البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، مؤكدا أنه أبلغ فخامة رئيس الجمهورية بأن البنك الدولي في بداية عملية إعداد استراتيجية شراكة جديدة ستحدد وتوجه التدخلات التشغيلية والبرنامجية في موريتانيا للسنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أنه لاحظ وجود تطابق تام بينها مع أولويات فخامة الرئيس، والتي تتمثل في دعم تنمية رأس المال البشري ومكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز البنى التحتية؛ متعهدا في نفس السياق باستغلال خبرة البنك الدولي في هذه المجالات في دعم موريتانيا من أجل تحقيق أهدافها التنموية ومشيدا بما تحقق من تقدم نوعي على مستوى بعض القطاعات في البلاد.
وكشف نائب رئيس البنك الدولي عن أن العمل سيتواصل في الأشهر القادمة مع الحكومة الموريتانية وخاصة مع وزارة الاقتصاد والمالية بهدف الاطلاع على كيفية تأطير كل هذا العمل بما يتناسب مع استراتيجية النمو التي سينظمها البنك الدولي والتي سيتم تقديمها إلى جميع الشركاء كجزء من مجموعة استشارية ستعقد خلال عام 2025.
من جهته قال السيد سيرجيو، عضو الوفد، إن الجانب الذي يدعمه البنك الدولي يتمثل في التنمية من خلال القطاع الخاص، معتبرا أن لقاء فخامة رئيس الجمهورية أتاح للوفد فرصة هامة للحديث عن القطاعات الهامة التي يلعب منها القطاع الخاص دورا أكثر أهمية في تنمية البلاد، مضيفا أنهم تحدثوا أيضا عن الطاقة و الزراعة وغيرها.
.