أعلن الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية مقتل 21 بينهم 11 طفلا، وسقوط عشرات الجرحى إثر غارات نفّذها الجيش المالي رفقة مجموعة فاغنر الروسية، على بعد أمتار من الأراضي الجزائرية.
وأفاد الإطار الإستراتيجي -تحالف يضم حركات أزوادية تقاتل القوات الحكومية المالية في شمال البلاد- بأن "جيش المجلس العسكري المالي والمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر (…) نفذوا عدة ضربات بطائرات مسيّرة أقلعت من بوركينا فاسو في تينزاواتين، على بعد أمتار من الأراضي الجزائرية".
وقال المتحدث باسم الإطار الإستراتيجي محمد المولود رمضان، في بيان، إن غارات الجيش المالي ومجموعة فاغنر "استهدفت في البداية صيدلية، تبعتها غارات أخرى استهدفت تجمعات بشرية قرب المكان الأول".
وبدوره، قال مسؤول محلي منتخب لوكالة الصحافة الفرنسية إن 15 مدنيا على الأقل قُتلوا، منوها إلى أنه "لم يقتل سوى مدنيين".