استؤنف تشغيل أكبر منجم زنك في أفريقيا تزامنًا مع مرور 100 عام على الإنتاج الأول منه؛ ما يشكّل إضافة نوعية لخطط انتقال الطاقة العالمية ومتطلبات التحول النظيف عبر المعادن المستخرجة.
وتتطلع شركة آيفنهو ماينز (Ivanhoe Mines) الكندية المطورة وشركاؤها إلى دور حيوي لمنجم "كيبوشي"، إذ تؤهّله موارده ليصبح رابع أكبر منجم من نوعه عالميًا، والأضخم في القارة السمراء.
وبحسب معلومات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، لا تقتصر موارد المنجم على الزنك فقط، إذ إن خطط التشغيل تشمل التنقيب عن معادن أخرى مهمة مثل: النحاس، والرصاص، والغيرمانيوم، وغيرها.
ويقع المنجم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويُطور من خلال مشروع مشترك يُطلق عليه "كيبوشي كوربوريشن"، المملوك بنسبة 68% لصالح شركة "كيبوشي هولدينغ" المملوكة بالكامل للشركة الكندية، في حين تؤول نسبة الـ32% المتبقية لشركة جيكاماينز (Gecamines) الكونغولية.