بوتيرة متسارعة تتواصل الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع يوم 29 يونيو الجاري ويواصل المترشحون جولاتهم في داخل البلاد لاقناع الناخبين بالتوصيت لهم
وهكذا ترأس المترشح لرئاسيات 2024، السيد العيد محمدن امبارك، مهرجانا بمدينة بوتلميت البارحة اكد فيه أن من يريد لموريتانيا مستقبلا زاهرا لا بد له من تغيير الأوضاع القائمة، والتجديد والإصلاح.
واستعرض السيد العيد محمدن امبارك خلال المهرجان مضامين برنامجه الانتخابي، داعيا ساكنة المقاطعة بالشروع في مشروع التغيير الذي يتبناه “تحالف قوى الإنقاذ”.
من جهته المترشح ولد الغزواني ترأس امس مهرجانا بمدينة اطار اكد خلاله، ان محفظة الاستثمار التي وجهت لولاية آدرار، خلال السنوات الخمس الماضية، والتي بلغت قيمتها 43 مليار أوقية قديمة، مكنت من بناء 47 مؤسسة تعليمية، وتموين 47 كفالة مدرسية، وبناء مستشفى جهوي في أطار، وتوسعة الشبكات الكهربائية، ودعم التنمية الزراعية عبر بناء السدود وحواجز المياه، وحماية وتطوير واحات النخيل التي تعتبر الزراعة الرئيسة في الولاية
المترشح مامادو بوكار با، ترأس بدوره مساء أمس الجمعة تجمعا انتخابيا نظمته تنسيقية حملته في مقاطعة امبان بولاية لبراكنه، حيث قدم خلاله برنامجه الانتخابي.
وقال المترشح إنه سيوظف خبرته في حل المشاكل الأساسية التي تعاني منها موريتانيا، ومنها “الإقصاء، والتعايش الوطني، ومصادرة الأراضي الزراعية، والحالة المدنية، والبطالة، والأسعار”، على حد تعبيره.
وقال إن إمكانيات البلاد الهائلة تم استغلالها في ظل الأنظمة المختلفة دون أن تعود على المواطن بأي فائدة، معربا عن أسفه للهجرة الجماعية للشباب الموريتاني إلى الخارج، متعهدا بإنشاء لجنة تحقيق وطنية مستقلة لإنصاف الضحايا.
من جانبه قال المترشح لرئاسيات 2024، السيد محمد الأمين المرتجي الوافي، إن “الدولة بات يتحكم فيها ثلة من رجال الأعمال هم سبب كل الخراب” على حد قوله، معلنا أنه في حال تم انتخابه رئيسا للبلاد سيحرّم امتهان السياسة على رجال الأعمال.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الجمعة بمدينة نواكشوط، أن رجال الأعمال الذين يمتهنون السياسة يتهربون من دفع الضرائب والفواتير الجمركية، في حين يفرض على الضعفاء البسطاء تسديد الضرائب، معتبرا أن على رجال الأعمال المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص العمل للشباب، وتسديد الضرائب، والانشغال بعملهم دون الخوض في غيره.
المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، السيد اتوما انتوان سليمان سومارى، ترأس مهرجانا انتخابيا مساء الجمعة بمدينة النعمة، اشار خلال كلمة به إلى أن الحكومة أنفقت 150 مليار أوقية قديمة في مشاريع تنموية بالحوض الشرقي، دون أن تنعكس على حياة الموطنين.
وبين أن سبب فشل المشاريع التنموية في البلد هو تجاهل دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع قبل إطلاقها متعهدا، في حال فوزه في الاستحقاقات القادمة، بإنجاز مشاريع اقتصادية نابعه من احتياجات ومطالب المواطنين في الداخل، وبالتشاور معهم.
المترشح بيرام الداه اعبيد، قام بجولة في مدن اركيز والمذرذرة وتكند بولاية اترارزة وترأس مهرجانات انتخابية اكد خلالها ان ولاية اترارزة يوجد بها أكثر مكاتب التصويت تزويرا، داعيا إلى اليقظة ورفض أي إغراء للتزوير أو قبول الرشوة.
ودعا المترشح مؤيديه بمقاطعة اركيز، المحطة الأولى في ولاية اترارزة، إلى تهيئة أنفسهم للتغيير، وطالبهم بتبليغ اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن أي عملية تزوير قد تحدث يوم الاقتراع.
ووعد بإعادة جميع موارد الدولة المفقودة إلى الشعب، وإنشاء صرف صحي في جميع المدن، وتطوير القطاعات الخدمية كالصحة والتعليم وغيرها.
وفي مقاطعة المذرذرة أشاد المترشح بيرام الداه اعبيد بمستوى رغبة المجتمع في التغيير داعيا السكان إلى تجسيد هذه الرغبة في صناديق الاقتراع يوم 29 يونيو 2024م. قبل ان يحط الرحال بمدينة تكنت