رئاسيات 2024: المترشحون يواصلون جولاتهم الداخلية لإقناع الناخبين بالتصويت لهم

20. يونيو 2024 - 9:20

يواصل المترشحون جولاتهم الداخلية وتمرير خطاباتهم للناخبين في محاولة لاقناع الناخبين وكسب اصواتهم
وهكذا ترأس المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، السيد محمد الأمين المرتجي الوافي، مساء اليوم الأربعاء بمقاطعة سيلبابي، عاصمة ولاية كيدماغا، مهرجانا انتخابيا نظمه أنصاره.

ودعا المترشح كافة الشباب إلى تكثيف الجهود والتعبئة المتواصلة من أجل تحقيق “النصر” يوم الاقتراع، مؤكدا خلال خطاب ألقاه أمام سكان سيلبابي، أن برنامجه الانتخابي يركز بشكل أساسي على التعليم ودمج اللغات الوطنية في النظام التعليمي،

ومن جانبه ترأس المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، السيد اتوما انتوان سليمان سومارى، مساء اليوم الأربعاء بمدينة تجكجة، مهرجانا انتخابيا استعرض خلاله برنامجه الانتخابي.

وأوضح أن ولاية تكانت هي الولاية الوحيدة التي لا تملك حدودا مع أي دولة “فهي واسطة العقد في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ففيها مدينة المقاومة ورجال التحرير من المستعمر”.

وانتقد المترشح اتوما انتوان سليمان سومارى السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة الحالية، إذ تعتمد على القروض لتمويل مشاريع كثيرا ما تفشل وتبقى الديون على كاهل الأجيال القادمة، كما قال.
وفي ازويرات تعهد مرشح حزب (تواصل) حمادي ولد سيد المختار بإنشاء قطب تنموي في تيرس زمور، مشيرا إلى أن هذه الولاية ولاية معدنية وتستحق أن يكون فيها قطب تنموي كبير.

وقال ولد سيدي المختار في مهرجان جماهيري بمدينة الزيرات، إنه سيباشر فور انتخابه حل أزمات المياه والكهرباء في الزويرات، لافتا إلى أنه لا يمكن تحقيق تنمية دون حل مشاكل الكهرباء والماء "وهذا يتطلب فقط تحلية ماء المحيط الذي ستستفيد منه كذلك ولاية اينشيري" وفق قوله.

وفي كيهيدي استعرض المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الانجازات التي تحققت في موريتانيا خلال السنوات الخمس الماضية، والملامح العامة للبرنامج الذي سينفذه خلال المأمورية الثانية، في حال فوزه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وقال إن البلاد تمكنت خلال هذه الفترة من اعتماد نموذج تنموي اجتماعي فريد من نوعه أعطيت فيه الأولوية لطبقات المجتمع الهشة، وتنفيذ جملة من البرامج الطموحة لترقية أداء المنظومة التعليمية، وتشييد وإعادة تجهيز المنشآت الصحية، والكهربائية، والمائية، إضافة إلى بناء وترميم شبكة طرقية حضرية ووطنية، وتهيئة الظروف لترقية القطاع الزراعي.

وذكر بأن محفظة الاستثمار في ولاية كوركل، خلال السنوات الخمس الماضية، بلغت 116 مليار أوقية قديمة موزعة بين مختلف القطاعات الخدمية، فضلا عن تدخلات اجتماعية استفادت منها 11 ألف أسرة من التأمين الصحي، و13 ألف أسرة من التحويلات النقدية، بالإضافة إلى بناء 29 مؤسسة تعليمية، وتنظيم النسخة الأولى من مهرجان جول، وتوفير مياه الشرب ل 214 قرية ضمن المكونة الأولى من مشروع آفطوط الشرقي، وكهربة 35 قرية ريفية، وإطلاق مشروع لتوسعة الشبكات الكهربائية في بع

تابعونا