أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء عن إجراءات تنفيذية جديدة تهدف إلى معالجة تزايد أعداد المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني من خلال وضع قيود جديدة على الأشخاص المسموح لهم بطلب اللجوء، وذلك لسد ثغرة انتخابية يستغلها منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتحدث بايدن من البيت الأبيض عن 0ن: "لقد جئت إلى هنا اليوم لأقوم بما يرفض الجمهوريون في الكونغرس القيام به: اتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين حدودنا".
وكان محاطًا بالعديد من المسؤولين، بما في ذلك وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومشرعون محليون يتعاملون مع قضايا الحدود.
ونظرًا لأن أعداد العابرين غير القانونيين تكون في أكثر الأحيان أعلى من هذا الحد، فمن الممكن تنفيذ إغلاق الحدود على الفور، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية. وبموجب هذا الإجراء، سيُسمح لطالبي اللجوء بالدخول مرة أخرى بمجرد انخفاض الأعداد إلى أقل من 1500 يوميًا.
ويعد القرار من أصعب القرارات التي يتخذها رئيس ديموقراطي على الإطلاق، وستجعله يقترب من سياسات الهجرة التي يدافع عنها الجمهوري ترامب، وسط استطلاعات الرأي التي تظهر أن القضية تؤثر بشدة على فرص إعادة انتخاب بايدن في نوفمبر