عبرت منظمة الهجرة الدولية بالأمم المتحدة عن قلقها، الجمعة، إزاء اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات ما لا يقل عن 65 مهاجرا في صحراء غرب ليبيا.
وأعلن جهاز المباحث الجنائية الليبي في وقت مبكر من هذا الأسبوع أن المقبرة اكتشفت في بلدة الشويرف، التي تبعد 350 كيلومترا عن العاصمة طرابلس.
وقال على صفحته على فيسبوك، إنه تم انتشال 65 جثة لمهاجرين مجهولي الهوية من المقبرة، وتم أخذ عينات لفحص الحمض النووي، وأعيد دفن الجثث في مقبرة أخرى.
وأضافت منظمة الهجرة الدولية أن جنسيات المهاجرين الذين عثر على جثامينهم وظروف موتهم غير معلومة. لكنهم على الأغلب ماتوا أثناء هربهم عبر الصحراء.
وتعد ليبيا طريقا رئيسيا للمهاجرين الذين يشقون طريقهم من أجزاء أخرى من أفريقيا ويعتزمون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.