استدعت الشرطة القضائية في مفوضية تفرغ زينة عدد كبير من مدري المؤسسات الاعلامية من بينهم رئيس تجمع المؤسسات الاعلامية المستقلة آبيه محمد لفضل
والزملاء
مدير وكالة العرب
شامخ ولد الناجي
مدير موقع الجمهورية سيدي محمد بوجرانه
رئيس تحرير دقة الاخبار سيدي
مدير موقع كرمسين
حضروا الاعلاميين أمس استجابة لاستدعاء الشرطة رافقهم نقيب الصحفيين احمد طالب معلوم و مسؤول النزاعات في نقابة الصحفيين امام الدين
بعد وصول الفريق الاعلامي الى مفوضية الشرطة ابلغهم صاحب الشرطة القضائية ان هنالك مغني رابير تقدم بشكاية مفادها حسب المعلومات الاولية ان المغني هدد العميد نعم عمر بالقتل ليلة ماضية وهذا حسب المغني غير صحيح لكن
مصدر الخبر الاول اكد انه نشر وقائع موثقة بين المغني ونعم عمر الاول اتصل على الثاني هدده بكلام لا يمكن للسامع ان يستمع له مضيفا اين انت اجابه نعم عمر ان قرب حمام النيل ان قدمت علي هنا عليك ان تكون جاهز للقتل
تم تسريب التهديد بين الصحفي نعم عمر و المغني رابير لو سائل الاعلام وتناولته المواقع كحدث صحيح مع اختلاف البعض في التحرير وهذا يعتبر متجاوز قانونيا حين تكون غالبية عناصر الخبر صحيحة
ليس العيب هنا ان يتقدم المغني رابير بشكاية ضد الاعلاميين هذه مظاهر مدنية ان لم يكن سبقها تهديد بما هو اخطر من القتل حسب المتضرر الاول نعم عمر صاحب المقال الذي اغضب المغني نشر في موقع الحرية نت تناول صوتية لمفتي عنصري يستعد الانعاش حفل وسط العاصمة انواكسوط برعاية رسمية من الدولة ولعل هذا يطرح الكثير من نقاط الاستفهام على استدعاء صحافة تناولت خبر وقائع موثقة من بينهم ناقل للخبر يتم جره الاروقة المفوضيات
مما يطرح الكثير من نقاط الاستفهام على نقل الاعلاميين لوقائع كلام مبتذل بين شخصين والتهديد المتبادل بينهما حسب تصريح العميد نعم عمر الذي سجل شكاية وطالب بكشف مكالمته مع المغني يتم استدعاء هذا العدد الكبير من العلاميين بطريقة لم تكن مريحة على حماية قوانين النشر وحماية المصادر