حضر وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي، الاجتماع الثاني لوزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، الذي انعقد في الرياض يوم السبت 3 فبراير تحت رئاسة سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي.
وخلال هذا الاجتماع ألقى وزير الدفاع الوطني كلمة شكر في بدايتها سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز على دعوته للمشاركة في المؤتمر.
وقد ذكر الوزير أن الإرهاب لا يزال قوي الشوكة رغم الجهود المبذولة لمكافحته حيث قال :" لا يزال الإرهاب على الرغم من الجهود التي بذلت في مكافحته قوي الشوكة في العديد من البلدان الإسلامية، حيث يتوسع أكثر مما ينحسر "
كما أشاد خلال كلمته بالتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب و دوره في هذا المجال قائلا: " ومن هنا يكتسي تحالفنا، التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بالغ أهميته ، فوجاهة الرؤى الإستراتيجية التي تأسس عليها تجعل منه إطارا يتيح تنسيق الجهود ليس فقط على المستوى الأمني وإنما كذلك على مستوى التوعية ونشر قيم التسامح والإعتدال والتصدي للتأويلات المنحرفة الزائفة. وهو أمر يتعين إيلاؤه بالغ العناية "
و في معرض كلمته تطرق معالي وزير الدفاع الوطني إلى أن الإستراتيجية الأمنية الموريتانية، جعلت من التسامح والإعتدال ، ركنا أساسيا لهذه الإستراتيجية حيث ذكر معاليه مايلي : " ولذا جعلنا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية
من نشر قيم الدين الإسلامي الخالدة كالتسامح والاعتدال وكذلك من التفنيد العلمي والمستنير لآراء أهل البدع والإنحراف، ركنا أساسيا في استراتيجيتنا الأمنية الوطنية وقد حققنا في هذا المجال نتائج معتبرة ، هي موضع إشادة في العديد من الدول ".
وفي ختام كلمته أضاف "إننا إذ نعلن جاهزيتنا لمشاركة الجميع تجربتنا في هذا المجال والاستفادة منهم فيما ابتكروه من تدابير ناجحة في مكافحة الإرهاب، لنجدد التعبير عن تطلعنا إلى تطوير تحالفنا هذا، والرفع من مستوى فعاليته، خدمة للاستقرار في فضائنا الإسلامي صونا للسلم والأمن الدوليين ".