وصل مساء اليوم الثلاثاء مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، المنتخب الوطني لكرة القدم “المرابطون” حيث استقل من طرف وزير الشباب والرياضة
ويأتي هذا الاستقبال في إطار الاحتفال بالمشاركة القيمة والانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني خلال منافسات كأس أمم إفريقيا إن المنتخب الوطني كان على قدر المسؤولية التي حمله مشجعوه، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الداعم الأول للمنتخب في هذه البطولة وغيرها.
وأضاف أن “المرابطون” برهن للعالم أن لديه القدرة على خوض منافسات دولية وإقليمية، وتمثيل البلد أحسن تمثيل ليظل علمنا خفاقا في المحافل الدولية.
وبدوره، أعرب رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم السيد أحمد ولد يحي عن امتنانه للشعب الموريتاني على وقوفهم خلف المنتخب الوطني والذي أبان عن تماسك المجتمع والتفافه حول قضاياه المصيرية.
وأمام مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، وعلى جنبات الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة نواكشوط، احتشد مئات المشجعين لاستقبال “المرابطون”، تشجيعا لهم واعترافا بالتضحيات الجسام التي قدموها خلال مشاركتهم الأخيرة المشرفة في البطولة القارية، ودعما للجهود المبذولة في هذا المجال ليظل صدى اسم موريتانيا يتردد بالمحافل الكروية الدولية الكبرى.
مئات المشجعين وحدتهم الروح الوطنية وجمعهم الهدف المشترك، أبوا إلا أن يسجلوا حضورهم، نصرة لـ “المرابطون”، وتثمينا لما
وقد كان هذا الانتصار الذي حققه “المرابطون” بمثابة البلسم الذي يداوي جراح الجمهور الرياضي المتعطش لأي انتصار يصنع الفرحة، بل وكل الشعب الموريتاني، في مشهد عفوي، أملا في أن يظل المنتخب الوطني يواصل تألقه نحو المزيد من الانتصارات.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني “المرابطون” ودّع بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم “كان” 2024 بعد خسارته أمام منتخب جزر الرأس الأخضر بنتيجة “0-1″، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي التي أقيمت مساء أمس الاثنين بملعب فيليكس هوفوت بونيى بأبيدجان.
وكان المنتخب الوطني قد تأهل بجدارة واستحقاق إلى الدور ثمن النهائي من البطولة بعد فوزه المستحق على المنتخب الجزائري الشقيق بهدف دون مقابل.
وتعتبر مشاركته في هذه البطولة هي الثالثة من نوعها على التوالي في نهائيات بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم (كان).