دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى حل الأزمة مع الصومال عبر الوسائل الدبلوماسية دون مشاركة أطراف خارجية، مؤكدا أن بلاده "لن تنجر إلى صراع مع الصومال".
جاء ذلك في أول تعليق لأبي أحمد على الأزمة بين بلاده والصومال الذي يعترض بشدة على اتفاقية وقعتها أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال عير المعترف به أوائل العام الجاري، وتحصل بموجبها على ميناء تجاري وقاعدة عسكرية بخليج عدن، مقابل اعترافها باستقلال أرض الصومال ومنحها حصة أسهم مقدرة بالخطوط الجوية الإثيوبية.
وقال أحمد خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب الازدهار أمس الجمعة، إن بلاده "لا ترغب في عداء حكومة وشعب الصومال"، وأضاف أنه "لا توجد دولة نامية دفعت ثمن الاستقرار في الصومال كما دفعته إثيوبيا"، مشيرا إلى أن "الحكومة الإثيوبية الحالية عملت لأول مرة على توحيد الصوماليين، ليس بالقول، بل بالفعل".
ووصف الصومال بأنه "جار شقيق لإثيوبيا أكثر من أي دولة أخرى"، وقال "لن ننجر إلى صراع مع الصومال"، محذرا مع ذلك من "وجود رغبة لدى بعض القوى لتوريط الصومال وجعله ساحة للصراع".