أشرف رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس من مدينة كيهيدي على وضع حجر أساس مشروعي الحلقة الكهربائية بين كوركول وكيديماغا، وتغطية المناطق الحدودية الجنوبية بخدمات الإتصال في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ63 لعيد الاستقلال الوطني.
وفي كلمة بالمناسبة شكر رئيس جهة ولاية گورگول السيد آمادو آبو با، فخامة رئيس الجمهورية، باسم ساكنة الولاية.
وقال إنه على الرغم من الاهتمامات العديدة لفخامة رئيس الجمهورية، على الصعيدين الوطني والدولي، فإن السنوات الأربع الماضية، شهدت العديد من الانجازات الهامة لصالح المواطن وربط النسيج الاجتماعي للبلد وضمان تماسكه.
وأشاد بما تحقق من إنجازات ملموسة لصالح المواطنين، إضافة للحضور القوي على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن جميع المواطنين حصلوا خلال السنوات الأخيرة على حقوقهم، مثمنا كل ما تمت ترجمته على أرض الواقع من برنامج تعهداتي، من خلال إنشاء المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، الذي كانت الولاية من المستفيدين الأوائل منها، إضافة إلى إنشاء بنية تحتية عامة عالية الجودة، مكنت آلاف الأسر الفقيرة في كوركول من الاستفادة، من التحويلات النقدية والحصول على التأمين الصحي.
وأكد أن كل الولايات استفادت في هذه العهدة من الانجازات العملاقة التي تلامس حياة المواطنين في كل ربوع الوطن.
ومن جانبة أوضح عمدة بلدية كهيدي السيد دمب انجاي أن مدينة كيهيدي حظيت بعناية واهتمام خاص مِن قبل فخامة رئيس الجمهورية حيث حظيت بزيارات متكَررة من أجل الوقوف على أوضاع المواطنين وإطلاق جملة من المشاريع التنموية الكبيرة.
وبين أن الزيارة المفاجئة التي قام بها فخامة الرئيس لكيهيدي إبان تعرضها للفيضانات السنة الماضية وما تبع ذلك من إجراءات خففت من معاناة السكان المتضررين.
وأبرز أن إطلاق المدرسة الجمهورية يعد قرارا وطنيا حفظه التاريخ وما صاحبه مِن تشييد العديد من المنشآت التعليمية واستفادة مئات الأسر من التأمين الصحي و الإعانات المالية وتمويل عشرات المشاريع لصالح الشباب والنساء والعمل على إعداد مخطط لحماية مدينة كيهيدي من الفيضانات.
جرى الحفل بحضور الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية، ووزيري التحول الرقمي والإبتكار وعصرنة الإدارة و البترول والمعادن والطاقة، ووالي كوركل والسلطات الإدارية والامنية بولاية كوركول.