انطلقت اليوم السبت أعمال يوم علمي منظم من طرف وحدة البحث والتدريس في المركز الوطني للأنكلوجيا بالتعاون مع مختبرات روش، تحت عنوان: الكشف والتشخيص المبكر لسرطان الثدي عند المرأة الموريتانية.
ويأتي هذا اليوم العلمي ختاما لأنشطة المركز الوطني للأنكلوجيا في شهر اكتوبر الوردي، حيث يأتي بعد تنظيم ورشة تكوينية لأطباء التشريح المرضي حول التشخيص المناعي النسيجي لسرطانات الثدي والأنسجة اللمفاوية، وذلك في إطار التحضير لإدخال هذه التقنية التشخيصية الهامة إلى المركز، مما سينعكس إيجابيًا على تشخيص وعلاج السرطان في البلاد عموما.
الجدير بالذكر أن الدراسات الاحصائية للمركز الوطني للانكولوجيا تظهر أن نسبة سرطان الثدي وصلت إلى 18% من مجمل الأورام المسجلة سنويا مع ارتفاع نسبة الحالات المتقدمة إلى أكثر من 50%، مما يقلل فرص العلاج على الرغم من توفره وتطابقه مع المعايير الدولية ومجانيته للمرضى المحتاجين، كما أنه، حسب ذات المعطيات، هو السبب الأول للوفيات.