استقبل المدير العام السيد بـــا عثمان صباح تلإثنين بعثة موفدة من الرئاسة في جمهورية بوركينا فاسو لأداء زيارة رسمية إلى موريتانيا.
وتستهدف هذه الزيارة الاستلهام والاستفادة من التجربة الموريتانية في مجال تأطير أنشطة التعدين الأهلي وشبه الصناعي للذهب.
وتتألف البعثة البوركينابية من مستشارين للرئيس البوركينابي صاحب الفخامة النقيب إبراهيم تراوري مكلفين بشؤون التعدين والموارد الطبيعية وقضايا الحكم الرشيد ومكافحة الفساد.
وضمت البعثة مدراء مركزيين بوزارة المعادن والجيولوجيا في بوركينا فاسو.
وحيى المدير العام السيد بـــا عثمان بحرارة، الاهتمام الذي أبدته حكومة جمهورية بوركينا فاسو الشقيقة والصديقة، مؤكدا على أهمية التبادل البيني للخبرات الذي يمليه القرب الجغرافي وتدعو له العلاقات الأخوية التي تربط بين بلدينا.
وفي كلمته، تحدث المدير العام أمام البعثة، عن المراحل التي مر بها نشاط التعدين الأهلي وعن السياق الذي أسست فيه الوكالة الوطنية معادن موريتانيا، والتحديات والرهانات التي تواجهها بفعل الطابع المعقد للنشاط والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة به.
وأكد المدير العام "أن الوكالة الوطنية معادن موريتانيا تُعتبر مشروع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى أنه لولا دعم السلطات العمومية للوكالة لما تمكنت من إنجاز النتائج التي حققتها.
وتابع الوفد البوركينابي خلال المقابلة، عرضًا مفصلًا عن أنشطة الوكالة، نال اهتمام أعضاء البعثة البوركينابية.
وهنأ رئيس البعثة البوركينابية المدير العام على الإنجازات وعلى النموذج الناجح لتنظيم قطاع التعدين الأهلي.
وأكد أن خبرة معادن موريتانيا قيمة كبيرة مضافة لشبه المنطقة، وأنه من المهم مشاركتها والاستفادة منها إلى أقصى حد.
هذا ومن المقرر أن تقوم البعثة البوركينابية بزيارة ميدانية يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 للاطلاع عن كثب على منشآت الوكالة وعلى التسيير الميداني للأنشطة.
وحضر هذا الاجتماع كل من مستشار وزير البترول والمعادن والطاقة المسؤول عن الشؤون التعدينية، والمدير العام المساعد للوكالة، والمدير المالي، والمديرة المسؤولة عن التنظيم والتسويق، ومدير الاستغلال والمتابعة البيئية.
