سيرا على درب التحديات وبحثا عن التميز والإبداع كانت الوزيرة الشابة صفية منت انتهاه
حاضرة تخطو خطوات ثابتة وواثقة نحو الطريق الصحيح لرسم إستراتيجية وطنية مغايرة تنتشل المرأة الموريتانية من وحل العجز والخوف إلى فضاء العمل المشترك وبناء الذات وتطويرها وفقا لتطلعات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
لم تأتي إعادة الثقة للوزيرة بنت انتهاه من فراغ كما لم يكن تعينها وليد الصدفة بل جاء كضرورة قصوى لتجسيد أحلام وتعدهات القيادة العليا بالبلد الرامية إلى تطوير مجال العمل الإجتماعي من خلق جو من النشاط والحركة بهذا القطاع الحيوي الهام
حيث انه لم يسدل الستار على سنة 2022 والا والوزيرة الشابة لديها تركة خدماتية هامة كان أبرزها
- جلب تمويل مشروع هام لصالح نساء ولايات لعصابة ستسفيد من خلاله 800 أسرة
_ تدشين نقطة لتوفير الأدوية الأساسية لمرضى الفشل الكلوي بأسعار رمزية في مستشفى كيفة
_ إطلاق ورشة تكوينية لصالح 20 من الفتيات والنسوة حول موضوعي زراعة الاعلاف
هذا ولم تتوقف إنجازات الشابة الإطار صفية إنتهاه عند حد هذا الحد بل ظلت متعطشة إلى المزيد لتقوم مطلع هذا العام بصرف راتب شهري لأصحاب الأمراض المزمنة والتكفل بأصحاب الفشل الكلوي والأطفال متعددي الإعاقة
هذا فضلا عن تنفيذها العديد من التحويلات المالية لصالح الفئة الهشة والأسر المتعففة والتي خصصت لها مبلغ 500 مليون قديمة
ولا ننسى هنا الجهود الجبارة المبذولة من أجل رفاه المواطن حيث وضعت آليات ناجعة لعملية رمضان سبيلا إلى إطعام أزيد من 10 آلاف أسرة
هذا بالإضافة إلى برنامج اضحيتي لصالح المسنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك على عموم التراب الوطني
الوزيرة الانسانة ظلت معاناة المهمشين حاضرة معها حيث وقعت إتفاقية بموجبها سيتم تأمين 1000 شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة
ولإبتسامة الأطفال سحرها فقد تمكنت وزارة العمل الإجتماعي من التوقيع مع اليونسيف على إتفاقية لإستخدام نظام primero لحماية الأطفال
اما فيما يخص دعم المرأة ثقافيا فقد ساهمت الوزارة في دعم وتمويل مسلسل ربيع العمر الذي يعد نقلة في مجال الدراما الوطنية
وبما أن الثقافة هي اخت التعليم في الرضاعة فلم تتقاعس الوزيرة للحظة واحدة عن متابعة سير الأشغال بمدرسة العمل الإجتماعي ذلك الصرح العلمي الذي سيشكل إضافة نوعية في الكادر البشري للوزارة
وبهذا الخصوص تسعى الوزيرة إلى رسم خطة تطوير جديدة وفقا لبرنامج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تهدف لإكتتاب الكفاءات الشبابية الوطنية بشكل موسمي وتارة فوري تمشيا مع حاجة القطاع للمصادر البشرية
هذه إنجازات مختصرة لوزيرة شابة مثقفة جعلت من التغيير نحو الأفضل هاجسها ومن البناء والعطاء ديدنها فصارت بذلك تزرع سنابل المجد ليجنى المجتمع الموريتاني حصاد الفكر والعمل
[ *بقلم الصحفي أمير سعد*]