نظمت وزارة التشغيل والتكوين المهني، بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد لأوروبي اليوم في العاصمة انواكشوط ورشة للمصادقة على استراتيجية التعليم الفني والتكوين المهني في موريتانيا، 2030/2023
وتهدف الورشة إلى تحسين إدارة وحوكمة نظام التكوين التقني والمهني، وتحسين جودة التكوين، وتوسيع العرض التكويني للنظام ووضعه في سياقه، وتحسين الكفاءة الخارجية للجهاز، وكذلك إشراك الشركات والقطاعات الاقتصادية في عملية النظام بأكملها، مع مراعاة احتياجاتهم الحالية والمحتملة.
وحسب الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني شيبة حبيب سيدي مولود فإن هذه الورشة التي ستساهم في بلورة رؤية عامة حول السياسات المتعلقة بالتكوين الفني والمهني للمساهمة في تطويرهما والتحسين من أدائهما.
وقال إن التكوين التقني والمهني يعتبر أداة فعالة لمكافحة البطالة والفقر والتهميش الاجتماعي وذلك لكونه ممرا لا غنى عنه لولوج سوق العمل، علاوة على دوره الريادي في التنمية الاقتصادية والبشرية.