بيت الشعر يناقش "رمضان في الثقافة العربية" في ندوة ثقافية فكرية

14. أبريل 2023 - 13:03

نظم بيت الشعر - نواكشوط مساء الخميس ندوة ثقافية فكرية رمضانية تحت عنوان "حضور رمضان في الثقافة العربية" شارك فيها كل من الشاعر والإعلامي محمد الحافظ أحمدو و الأديب والإعلامي النبهاني أمغر.

بدأت الندوة بمداخلة للدكتور عبد الله السيد، مدير بيت الشعر الذي رحب بالحضور وقدم لموضوع الندوة، مؤكدا أن رمضان كان دائما من المواسم التي احتفت بها الثقافة العربية وخصوصا في الأدب؛ ومشيرا إلى أن للشهر الكريم دلالات كثيرة نظرا لاهتمام المسلمين به مما انعكس على مرآة الأدب.
وأحال الكلام إلى الشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو الذي اهتم منذ نعومة أظافره بالثقافة العربية الإسلامية، وقدم إسهامات شعرية وإعلامية في الساحة الأدبية الوطنية والعربية.

بدأ الأستاذ محمد الحافظ حديثه بكون رمضان مرتبط في الذاكرة بانتصارات هذه الأمة في بدر وفتح مكة على سبيل المثال. وأضاف أن أقدم نص وقف عليه يتحدث عن رمضان هو قطعة شعرية للصحبي مازن الطائي، غير أن الحديث عن الصوم كان موجودا في الشعر العربي الجاهلي،

بعد ذلك أحيل الكلام إلى الصحفي والشاعر النبهاني محمد فال أمغر، رئيس جمعية آفاق للثقافة. وقد بدأ مداخلته متسائلا: "كيف يكون رمضان الذي تصفد فيه مردة الشياطين، ظرفا لتنزل ما تأتي به شياطين الشعر ومردته فتلقيه في أسماع وأذهان الشعراء؟" ثم مجيبا: "أن الشعر كلام كسائر الكلام، منه الخبيث ومنه الطيب، فخبيثه خبيث وطيبه طيب"
وقسم ولد أمغر شعر رمضان إلى أربعة أنواع: أشعار تمجد رمضان وتحث على قيامه وصيامه؛ أشعار يهنأ بها الأمراء والكبراء والسادة بمناسبة رمضان والفطر؛ أشعار يتذمر فيها الشعراء من هذه الفريضة و أشعار يوظف فيها أصحابها الصوم لمقصد بلاغي. و ألقى أبياتًا شعرية فصيحة كأمثلة حية على كل نوع.

تابعونا