في مشهد لا يصدق، ظهر بضعة معلمين أفغان يسبحون في النهر بغية الوصول إلى مدرستهم المتهالكة في مقاطعة نانجارهار بشرق البلاد.
فكل صباح، يشق معلمو مدرسة بيلي الثانوية في أفغانستان طريقهم إلى النهر حاملين ما يشبه الأنابيب للعبور حيث يجدفون سريعاً بطوافاتهم للوصول إلى الجانب الآخر من النهر الذي يبلغ عرضه 46 مترًا
فهذه المعاناة مستمرة منذ سنوات، لما يقارب 15 موظفاً ومعلماً يدرسون حاليًا 1040 طالبًا، من ضمنهم فتيات في الصفوف الابتدائية.
يشار إلى أنه بعد عقود من الحرب، لا تزال أفغانستان واحدة من أفقر البلدان وأقلها نموا في العالم.
وقد تفاقمت أزمتها المالية منذ عودة طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس 2021.