انطلقت يوم امس السبت، منافسات ثمن نهائي كأس موريتانيا، الذي تشارك فيه أندية الدرجة الأولى، إلى جانب من تأهل من التصفيات التمهيدية للبطولة التي أقيمت في الأسابيع الماضية، وهما فريقا الجيش الوطني، والحماية المدنية.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وهي إجبارية على أندية الدوري الممتاز، واختيارية بالنسبة للدرجات الأخرى، ويتأهل بطل المسابقة لتمثيل موريتانيا في كأس الكونفيدرالية.
وافتتحت المنافسة بمواجهة مهمة جمعت بين الجمارك (المنافس في الدوري الممتاز)، والجيش (الهابط الموسم الماضي لدوري المظاليم) والطامح في العودة إلى الأضواء، وهي مباراة لن تكون سهلة على الفريقين.
حامل اللقب، كينغ نواكشوط، يستهل حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة عميد الأندية الموريتانية لكصر، وهي مباراة لا تقل أهمية عن الأولى.
وسيكون فريق أسنيم في مواجهة سهلة نسبيا أمام الحماية المدنية الناشط بالدرجة الثانية، وهي مباراة ستكون في متناول عناصر الفريق المعدني، الذي يعاني هذا الموسم في دوري الأضواء، ويحتل المركز قبل الأخير بالترتيب.
ومن المواجهات القوية، يلعب تفرغ زينة مع الحرس الوطني، وهو لقاء قمة بحكم قوة الفريقين وتاريخهما بالمسابقة؛ حيث يعول تفرغ زينة صحوته بالدوري الموريتاني بتحقيقه للفوز الخامس على التوالي، لكن الحرس لن يكون لقمة سائغة ومنذ عدة أعوام يتطلع للقب هذه المسابقة.
وفي باقي المباريات يلعب كونكورد بطل النسخة قبل الماضية ضد نواكشوط انتر في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، ويلعب الدرك مع كيهيدي ويواجه الشمال، ثاني ترتيب الدوري، فريق ترارزة متذيل الترتيب.
وتقرر تأجيل مباراة نواذيبو والشرطة في الجولة ذاتها إلى 24 من الشهر الجاري؛ بسبب انشغال فريق نواذيبو بالتحضيرات لمواجهة شمال الأردن في كأس الملك سلمان للأندية.