أمر قاضيا تحقيق فرنسيان اليوم الثلاثاء بمحاكمة 3 مسؤولين كبار في النظام السوري أمام محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ في قتل مواطنين سوريين-فرنسيين، هما مازن دباغ ونجله باتريك، اللذان اعتقلا عام 2013، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية من مصدر مطلع على الملف.
وأشارت الوكالة إلى أنها اطلعت على أمر توجيه اتهام، طلب فيه القاضيان محاكمة بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجناية حرب في حق علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود الصادرة في حقهم مذكرات توقيف دولية.
وشكّلت الشكوى التي تقدمت بها عائلة دباغ عام 2016 باتهام الاستخبارات الجوية السوية باعتقال مازن وباتريك قبل اختفائهما، مقدمة لصدور مذكرات توقيف في نوفمبر2018، للمرة الأولى في فرنسا، بحق 3 مسؤولين سوريين، هم رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، وجميل حسن وعبد السلام محمود من المخابرات الجوية التابعة للنظام.
وخلال السنوات القليلة الماضية تم تقديم عدد من الضباط التابعين للنظام السوري إلى المحاكمة في جرائم ضد الإنسانية.