دوما أقول للمسؤولين في البلد إنه لايمكن التعامل مع الأجيال الجديدة بوسائل قديمة
في الإعلام على سبيل المثال يركز العالم الجديد على صناع المحتوي وعلى حركية وسرعة إنسيابية المعلومات من خلال محتويات سمعية بصرية موثقة بإحترافية يمكن إيصالها بسهولة إلي المتلقي عبر وسائط السوشيال ميديا
لكن للأسف يبدو أننا في هذا الجانب نسير عكس الإتجاه فقد حولنا التلفزيونات إلي إذاعة والإذاعات إلي تلفزيونات
ولانحن نجحنا في خلق تلفزيون رسمي قريب من مايسمي إعلام المواطن
ولانحن نجحنا في تقديم إذاعة نوعية قريبة من الناس
بإختصار لم نخدم الشعب ولم نخدم الحكومة ولم نقدم أي موادة إعلامية تشبه المتعارف عليه في عالم اليوم
والطريف أن من بيننا من يسأل عن أسباب فشل الإعلام وقديما قال حكماء الحسانية " أل ماشاف السماء لاتنعتهالو "
الصحفي : محمد لمين خطاري
#منصةموريتانياالحدث