أكدت صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal) الأميركية أن عددا من الدول العربية قدمت عرضا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد للمصالحة مقابل المساعدة بمليارات الدولارات في عملية إعادة إعمار سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بارزين أن المحادثات التي قادتها دولة الأردن اقترحت إلى جانب الدعم المالي، التوسط لدى الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات عن بشار الأسد ونظامه.
بالمقابل، يلتزم الأسد بالدخول في مفاوضات مع المعارضة السياسية السورية، وقبول حضور قوات عسكرية عربية لحماية اللاجئين العائدين إلى بلدهم، ووقف تهريب المخدرات، إلى جانب العمل على وقف تمدد إيران في سوريا.
وبحسب وول ستريت جورنال، فإن مصدرًا سوريًّا أكد أن بشار الأسد "لم يبد اهتماما" بخصوص الإصلاح السياسي الداخلي، أو بقبول حضور قوات عسكرية عربية في سوريا. بالمقابل، لم تظهر القوى الغربية أي مؤشر على إمكانية رفع الحصار عن النظام السوري.