تتزايد على ما يبدو الهوة بين مالي وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة، بإطراد مع الاعتماد المتنامي على روسيا.
وبعد أن نفّذ الضباط الموجودون في السلطة حاليا انقلابا قبل 3 أعوام تدهورت العلاقات بين الدولة الأفريقية وباريس، هو ما استغلته موسكو سريعا بوضع موطئ قدم في غرب أفريقيا.
وفي مؤشر جديد على الحضور الروسي وتراجع النفوذ الفرنسي تسلّم الحكام العسكريون في مالي الخميس المزيد من الطائرات الحربية من موسكو التي تعد الآن حليفتهم العسكرية والسياسية الرئيسية، إضافة إلى عدد من الطائرات المسيّرة من تركيا، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس.