ساعات قليلة تتبقى على انطلاق الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
المباراة هي الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، إذ انتهت الأولى بفوز الريال (3-1) في الليجا قبل أن يرد البارسا عليه بانتصار مماثل في نهائي كأس السوبر الإسباني.
وتعثر كل فريق في آخر مباراة خاضها قبل الكلاسيكو، إذ تعادل الريال مع أتلتيكو مدريد (1-1)، فيما خسر البارسا بهدف دون رد من ألميريا.
مسلسل الانتقام
الفريق الملكي نجح في فبراير/ شباط الماضي، في دهس ليفربول بنتيجة (5-2) بملعب آنفيلد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ذلك الانتصار جاء في إطار الانتقام من الهزيمة المدوية التي تلقاها الريال على يد الريدز (0-4) في ذات الملعب عام 2009.
ورغم نجاح الريال في تحقيق انتصارات عديدة على ليفربول منذ تلك الفترة، إلا أنه لم يفلح مطلقا في الفوز بـ4 أهداف أو أكثر حتى تحقق ذلك بخماسيته الماضية في آنفيلد.
ويأمل مشجعو الريال إكمال الفريق مسلسل الانتقام من منافسيه، على رأسهم برشلونة، الذي أذاقه هزائم عريضة في السنوات الماضية.
هزائم لا تُنسى
منذ موسم 2007-2008، لم يستطع ريال مدريد التفوق في الكلاسيكو بفارق 3 أهداف أو أكثر، حيث كان الفوز (4-1) في البرنابيو آخر انتصار عريض للميرنجي.
بعد ذلك، أصبحت الانتصارات العريضة من نصيب برشلونة، والتي بدأت في الموسم التالي مباشرة بالفوز (6-2) في البرنابيو.
وفي موسم 2010-2011، شهد ملعب كامب نو انتصار البارسا بخماسية دون رد، قبل أن يسجل الفريق الكتالوني رباعية دون رد في كلاسيكو الليجا بموسم 2015-2016 بالبرنابيو.
وعاد البلوجرانا لاكتساح غريمه (5-1) في كامب نو موسم 2018-2019، قبل أن يشهد العام الماضي فوزه في البرنابيو برباعية دون رد.