أسدل الستار مساء الأربعاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان نواكشوط للشعر العربي» الذي ينظمه بيت الشعر في نواكشوط. حفل الاختتام تضمن أمسية شعرية أنعشتها نخبة من الشعراء وحضرها لفيف من جمهور الأدب والشعر، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الأمسية.
الأمسية الختامية شهدت إلقاءات شعرية متنوعة الأغراض والمضامين لأربعة شعراء من موريتانيا ومالي وغينيا.
بداية الأمسية كانت مع الشاعر الموريتاني الشاب الدكتور خالد عبد الودود، الذي ألقى عدة قصائد، تعكس جانبا من تجربته الإبداعية. اختار ولد عبد الودود قصيدة:«جفون المرايا» لافتتاح الأمسية،
واستمع الجمهور لقصائد لضيف المهرجان الشاعر المالي عبد الله محمد درامى، تضمنت قصيدة بعنوان: "الفـخّ"
وألقى الشاعر الموريتاني ماء العينين الشيخ الأديب قصائد من ديوانه، من ضمنها قصيدة بعنوان: "سباحة بلا توقيع"
وأنشد الشاعر الموريتاني داوود أحمد التيجاني جا منتخبات من قصائده أطربت الجمهور، يقول في إحداها الموسومة بعنوان"العبثيّ معزوفةٌ قصيرة "إلى ألبيرْ كامو"":
وفي ختام الأمسية الشعرية ألقى الدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعر كلمة أسدى فيها الشكر لكل الذين ساهموا في إنجاح هذه النسخة من المهرجان، وللشعراء الذين شاركوا فيها من دول الجوار الإفريقي، كما سلم تكريمات للشعراء المشاركين في الأمسية إضافة إلى مقدمها؛ ودعا الجمهور إلى توقيع ديوان «أغنية الحنين» للشاعر محمدن محمد سالم .