طريق شاق قطعه المغرب حتى المباراة الأخيرة في كأس العالم 2022، والآن عليه أن يخوض اللقاء من أجل تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في تاريخ العرب وإفريقيا.
يخوض المغرب مباراته الأخيرة ضد كرواتيا من أجل الفوز بالميدالية البرونزية، لكنه يصطدم بطموح فريق لن يشارك الكثير من لاعبيه في البطولة المقبلة بسبب التقدم في السن، ويسعى إلى حصد ميدالية جديدة بعد الحصول على فضية مونديال روسيا 2018.
عانى منتخب المغرب أمام فرنسا من غياب نجمه في قلب الدفاع نايف أكرد، ثم خسر النجم الآخر وشريكه الأساسي طوال البطولة رومان سايس ليتعقد موقفه أمام بطل العالم قبل أن يخسر في النهاية 2-0 بنصف النهائي ويودع حلم التتويج.
التدريب الأخير لمنتخب المغرب قبل مواجهة كرواتيا شهد غياب 4 لاعبين مؤثرين من التشكيل الأساسي للفريق، وهم: نايف أكرد ورومان سايس وعز الدين أوناحي ونصير مزراوي، بالإضافة إلى معاناة سفيان أمرابط من إصابة تلازمه منذ مباراة إسبانيا في ثمن النهائي.
سيكون على وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب وصانع معجزته إيجاد حلول بديلة من قائمة الفريق لتعويض غياب 4 لاعبين على الأقل عن تشكيل الفريق في مباراة البرونزية.
المواجهة الأولى بين المنتخبين في مرحلة المجموعات انتهت بالتعادل السلبي، في أول ظهور لهما في البطولة، وستكرر المواجهة في آخر ظهور للمغرب وكرواتيا، حيث يتنافس الفريقان على ميدالية غالية بعد فشل الظهور في النهائي.