نظمت كلية العلوم والتقنيات بالتعاون مع الجمعية الموريتانية للكيمياء، اليوم بالكلية دورة تكوينية حول المختبر المفتوح للتحليل الهيكلي للمواد عن طريق حيود الأشعة السينية في إطار الأيام الوطنية للكيمياء وللشراكة ما بين التصنيع والبحث العلمي والأكاديمي.
وجمعت الدورة ازيد من 40 مشاركا من موريتانيا والسينغال والجزائر والمغرب وتونس وغينيا،يشرف على تكوينهم خبراء وباحثين من موريتانيا والكامرون وتونس
وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي قال في خطاب الافتتاح إن موريتانيا شهدت تحولات متسارعة في الآونة الأخيرة وخاصة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يعتبر البوابة العليا لولوج مخرجات المدرسة الجمهورية إلى مجال المشاركة في عملية التنمية الوطنية وتطوير المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن هذه الاهتمام تم تجسيده على أرض الواقع من طرف حكومة معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود من خلال تنفيذ العديد من البرامج إلى التحسين من أوضاع المجتمع والتحسين من معيشته.
المتحدث باسم رئاسة جامعة نواكشوط العصرية السيد، محمد فاضل ولد ديده نائب رئيس الجامعة اكد ان جامعته انتهجت خطة للعمل في إطار الأستراتحية الجديدة للقطاع الهادف إلى تشجيع البحث العلمي من خلال دعم الوحدات البحثية والباحثين وطلاب الدكتورا وتجهيز المختبرات بأحدث المعدات والعمل على تبادل الخبرات بين أساتذة الجامعة الباحثين ونظرائهم في الداخل والخارج سعيا إلى مواكبة التطو رات الحاصلة في ميادين البحث العلمي وقال إن الجامعة تطمح للرفع من مستوى جودة انتاجها وتنميته بالتعاون مع شركائها الوطنيين والدوليين لكي تصبح قطبا متميزا في ترقية البحث العلمي المطبق وغير المطبق توفر لمحيطها الاقتصادي والاجتماعي الخدمات والاستشارات.
ومن جانبه أكد رئيس الجمعية الموريتانية للكيمياء السيد محمد الأمين ولد شامخ أن هذا النشاط يدخل في إطار النهضة العلمية التي يقودها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وعصرنته من خلال الاستفادة من التطورات التكنولوجية والعلمية الحاصلة اليوم،مضيفا أن الحكومة نفذت العديدمن الاستراتيجيات التي من شأنها المساهمة في جودة التعليم العالي والتحسين من نوعيته وذلك من خلال قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال إن الجمعية الموريتانية للكيمياء دأبت على تنظيم العديدمن الأنشطة العلمية بمشاركة باحثين وطنيين ودوليين وذلك منذ تأسيسها 2015 ،كالأيام الدولية للكيمياء JIC التي تقام من كل سنتين،وتتناول المسائل المتعلقة بالعلاقات بين الصناعات والبحوث الأكاديمية JORARI)، والتي تكون فيها مسؤولية التنظيم مشتركة مع إحدى المؤسسات الصناعية الوطنية.