يوم أمس الخميس قدمت إلى مركز استطباب الصداقة إحدى مريضات التصفية التي تتابع علاجها مع المستشفى منذ أربع سنوات؛ لتأخذ حصتها الاعتيادية في وحدة التصفية التابعة للمركز.
وبعد أكثر من 3 ساعات من التصفية خرجت بنت المريضة التي كانت ترافقها في حاجة لها وتركت أخوها مع والدتهما، وفي الأثناء طلبت المريضة من ابنها أن يجلسها، ومع محاولة إجلاسها تحركت الأسلاك التي تربط المريضة بماكينة التصفية؛ وعلى الفور تدخلت الفرق الطبية وأعادوا الماكينة لعملها ووضعيتها الطبيعية.
وبعد وقت قدم أحد أقارب المريضة ودخل القاعة، وهو في حالة انفعال هستيري، وشرع يشتم الطاقم الطبي وعمال المركز، حاملا هاتفه وهو يصور داخل القاعة، حاول الطاقم تهدئته، ولكنه لم يستجب لطلبهم، وعلى إثر ذلك تم استدعاء الشرطة لاحتواء الموقف، واصطحبت الشاب، وبقيت المريضة في المركز تتلقى العناية والمتابعة اللازمين من طواقم المداومة.
وقد خرجت من المستشفى صباح اليوم وهي بصحة جيدة، لله الحمد، وستعود غدا في موعد روتيني لمتابعة وضعيتها الصحية.
وبالمناسبة يجدد المستشفى التذكير بأن:
- الهدف الأول للقطاع والمستشفى هو تحسين الخدمات الصحية وجعلها في متناول المواطنين وخاصة هذه الفئة نظرا لخصوصية وضعيتها
- تصوير المرضى والطواقم داخل المؤسسات الصحية له ضوابطه، التي يجب الالتزام والتقيد بها
- دعوة مرافقي المرضى وزوار المستشفى إلى الكف عن المسلكيات التي لاتخدم المرضى وتعيق عمل الطواقم الطبية.
