قال رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه إن الرئيس السابق "رفض حضور احتفالات 28 نوفمبر 2019 باكجوجت، وخلال ذلك اليوم يضيف ولد بايه ذهبت إليه، من أجل حل هذا المشكل، لكنه لم يكن راغبا في الحديث عنه، وبالتالي عدت أدراجي".
واضاف رئيس البرلمان في مقابلة مع صحيفة "جون أفريك" الفرنسية أن "الصراع" بين الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كان "سياسيا محضا، ويدور حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، كما يعلم الجميع اليوم في موريتانيا".
وبخصوص المحاكمة المرتقبة لولد عبد العزيز، قال ولد بايه إن صفته لا تسمح له بالحديث عن ملفات قضائية، مضيفا بالمقابل أنه "لا مجال لجعل شرعية لجنة التحقيق البرلمانية، محل تشكيك".
وأكد ولد بايه أن النظام الداخلي للجمعية الوطنية يسمح "بتشكيل لجنة ما بطلب من مجموعة منتخبين، وهذا النظام مجاز من طرف المجلس الدستوري".أكد رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه ما سبق أن نفاه وقتها بشدة؛ ويتعلق الامر بمبادرة وساطة قام بها لإنهاء الخلاف بين الرئيسين ولد الشيخ الغزواني وولد عبد العزيز.
وقال ولد بايه في حوار مع جون آفريك إنه حاول الوساطة بين غزواني وعزيز لكن الأخير رفض وساطته.
وكان ولد بايه قد نفى وقتها بشدة قيامه بأي وساطة بين الرجلين؛ مؤكدا في تغريدة على تويتر أن ما نسبه اليه البعض من قيامه بوساطة بين الرئيس الحالي والسابق لا علم له به.
#سكوب_ميديا
وحول حديث الرئيس السابق عن "رشوة" بعض أعضاء اللجنة البرلمانية، قال ولد بايه إن "الأشخاص المستهدفين بالادعاءات عليهم تسيير هذا المشكل. أنا لا أتهم أحدا، ولا أحد يتهمني، ولست عضوا في هذه اللجنة".