أقامت امرأة (إفريقية) دعوى في محكمة الفجيرة، تطلب تطليقها خلعاً مقابل التنازل من مؤخر الصداق، مع إلزام الزوج أن يؤدي إليها نفقة السكن والعدة، وثبوت حضانتها لأبنائها الثلاثة، إلا أنها فوجئت بعد صدور حكم الخلع بأن أبناءها لا يرغبون في حضانتها، ويرفضون العودة معها.
وتفصيلاً، قالت المرأة إنها تزوجت من المدعي في عام 2007، وأنجبت منه ثلاثة أبناء، وبسبب كثرة المشكلات الزوجية تطلب الخلع، كونها تبغض الحياة مع زوجها، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، وتفتدي بنفسها، موضحة أنها ترغب في الافتداء بنفسها، ومخالعة زوجها، وسترد إليه المهر المعجل الذي قبضته منه، وقدره 6000 درهم، وتتنازل عن جميع حقوقها الشرعية.
وعرضت المحكمة الصلح بين الطرفين، فرفضته الزوجة وقبله المدعى عليه، وقرر أنه متمسك بالمدعية زوجة له وأماً لأبنائه، لافتاً إلى أنه لا يعمل منذ أربعة أعوام.