قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود إن الوقت حان لتنهض الشعوب العربية والإسلامية، مضيفا أنه "لو كانت الشعوب العربية والإسلامية وقفت بشكل قوي مع الشعب الفلسطيني، لما تجرأ الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جرائمه، ولما تجرأ على اختراق الاتحاد الإفريقي وحتى المنطقة العربية والمغاربية".
حديث ولد مولود.كان في مهرجان جماهري بنواكشوط دعت له احزاب سياسية ومنظمات داعمة للقضية الفلسطينية امس أكد خلاله عدد من السياسين ان القضية الفلسطينية هي قضية كل الموريتانيين وأن القدس خطر أحمر، مطالبين بالتحرك لوقف مشاريع التطبيع مع إسرائيل.
اما نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الصوفي ولد الشيباني فقال إن المشاركين في المهرجان يريدون التأكيد على أن جميع الموريتانيين معنيون بالقدس والأقصى وفلسطين
وأكد ولد الشيباني رفض الشعب الموريتاني لما تقوم به العصابات الإسرائيلية من اعتداءات همجية على الفلسطينيين.
اما نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب فتحدث عن موقف الشعب الموريتاني من كل ما يتعلق بفلسطين والذي أكد أنه قائم على رفض الاحتــلال وشرعية التصدي له والإيمان بحتمية الانتصار عليه مهما طال الزمن.
بدوره أشاد رئيس حزب الإصلاح محمد ولد طالبنا، برفض النظام الموريتاني إعادة التطبيع مع إسرائيل ..واضاف"نحن نتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية وطنية تهم الشعب الموريتاني".
بدوره شدد رئيس حزب الصواب، عبد السلام ولد حرمه، على أن فلسطين لن يحررها التخاذل والتطبيع والخمول، بل الجهاد والمقاومة.
من جهته قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) إن فلسطين اليوم بحاحة لهبة تضامن، مؤكدا فشل مشروع صفقة القرن.
