تشهد محلات بيع الملابس المستعملة رواجاً كبيراً هذه الايام بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها معظم الموريتانين و رخص أسعارها، وارتفاع نسبة البطالة والفقر.
وتلقى هذه المحلات في فترة الاعياد وعلى غير العادة في موريتانيا إقبالاً متزايداً، بسبب غلاء الألبسة الجديدة ومصاريف الشهر الفاضل الكبيرة بحيث لم تعد هذه المحلات ملاذا فقط للفقراء بل اصبحت ملاذ الجميع يقول بعض المواطنين
وصف مواطنون ومتسوقون الأسواق الشعبية للملابس في مناطق متعددة من العاصمة نواكشوط ومناطق متفرقة من البلاد بأنها تعتبر ملاذا آمنا لشرائح واسعة من المجتمع ذوي الدخل المتدني والمحدود اذ تتناسب أسعار تلك الملابس التي يطلق عليها (افكو جاي )أو الملابس (المستعملة ) مع دخولهم ومقدرتهم الشرائية لاسيّما وأن جودة ونوعية تلك الملابس لاتقلّ مستوى عن تلك التي تباع في المحلات الراقية ذات الأسعار المرتفعة بحسب متسوقين .
والملفت للانتباه حسب مراسلنا هو الإقبال الكبير للعاصميين في نهاية شهر رمضان على محلات الملابس المستعملة "القديمة " من أجل مواجهة أعباء مناسبة العيد فالمهم بالنسبة لها إدخال الفرحة و الابتسامة على أطفالهم.