عبر رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد محمود ولد سيدي عن أمله في أن يقود الحوار السياسي المرتقب البلاد إلى حل جوهري لأبرز مشاكلها، وإلى إصلاح يوحد القلوب والصفوف "ويذهب سنوات المعاناة والألم".
واشاد ولد سيدي في كلمة خلال حفل افطار نظمه الحزب مساء امس في نواكشوط بالمظهر الوحدوي الذي بدأ يظهر في موريتانيا، مستدلا على ذلك بحضور مختلف الأعراق لإفطار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية واجتماع الطيف السياسي في إفطار الرئاسة قبل ذلك، "والليلة نجتمع هنا في إفطار تواصل".
واضاف رئيس حزب تواصل أن هناك أمل يضاف إلى عرف التآلف والتآخي وهو أمل بدأ من مقدمات الحوار السياسي مشددا على أنهم لن يتقاعسوا عن مبدئهم القديم في الحزب المتعلق بالمطالبة والسعي بالغالي والنفيس لإنجاح الحوار بكل السبل