فريق التغطية / الاكادمية الدبلوماسية
انطلقت قبل قليل في مقر الأكاديمية بنواكشوط أعمال اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني وسط حضور ممثلين عن رئاسة الجمهورية والوزارة الاولى و وزارة الداخلية والبرلمان وكتلتي الموالاة والمعارضة
وبدات اعمال اللجنة بكلمة لرئيسها الوزير الأمين العام للرئاسة يحيى ولد أحمد الوقف على ان يدخل المشاركون في التحضير للحوار في اجتماعات لتدترس ونقاش المواضيع التي ستكون عناوين الحوار المرتقب
رئيس اللجنة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية يحي ولد أحمد الوقف قال إن الجلسة الافتتاحية لأعمال اللجنة التحضيرية تهدف لتحديد المواضيع المطروحة للنقاش والمشاركين فيه مشيرا الى أن آلية اختيار المواضيع سيحددها الطيف السياسي، كما سيحدد المشاركين في التشاور بما يضمن مشاركة جميع الأطراف.
وأضاف ولد أحمد الوقف، أنه "سيتم تحديد سقف زمني لعمل لجنة التشاور السياسي"، مضيفا أنها "تحضيريةْ ولا يمكن للجميع المشاركة فيها والتشاور سيضمن تمثيلا أوسع لمختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين والمهنيين".
وشدد الوزير على ضرورة التوافق على الأساسيات "التي ستعطي دفعا جديدا لديمقراطيتنا ومشروعية لعملنا السياسي"، وفق تعبيره.
ويتطلع المشاركون في الاجتماع ان تساهم هذه الجلسات في حسم أمورا خلافية مهمة، تتمثل في المواضيع التي سيشملها التشاور، وكيف ستتم مناقشتها، وتحديد أسماء المقررين الذين سيتولون صياغة التوصيات والأفكار التي ستطرح خلال النقاش، وكثير من النقاط الفنية والشكلية
