وافقت قطر على رعاية الوساطة في مفاوضات السلام التشادية في محاولة لتحريكها، على ما أفاد مسؤولون ومتمردون.
ويتواجد ممثلو الحكومة وأكثر من 40 من المتمردين والخصوم السياسيين في قطر منذ أكثر من أسبوعين في محاولة لإطلاق مفاوضات قد تؤدي إلى انتخابات هذا العام في تشاد.
ووعد محمد إدريس ديبي إتنو بالتغيير بعد أن استولى على السلطة عقب مقتل والده الذي حكم البلاد لفترة طويلة في أبريل العام الماضي في معركة مع المتمردين، لكن جماعات المعارضة المتعددة في الدوحة رفضت إجراء محادثات مباشرة مع الحكومة التشادية، ما ألقى بظلال الشك على إمكان بدء حوار وطني كامل في مايو المقبل لوضع دستور جديد للبلاد.
ووافقت قطر التي ساعدت في السابق في جهود السلام في اليمن ولبنان والسودان وبين حركة طالبان الأفغانية والحكومة الأمريكية، على استضافة المحادثات لكنها أرادت في البداية البقاء خارج المفاوضات الرئيسية.
وتقول المعارضة إن موافقة الدولة الخليجية على الاضطلاع بدور أكبر في هذه العملية تعطي دفعا مهما لها.
وقال مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص للحكومة القطرية للوساطة في تصريح لوكالة فرانس برس إن "مفاوضات السلام التشادية تتقدم على المسار الصحيح رغم وجود بعض التحديات".