تصويب:
طالعنا يوم أمس موقع الأخبار المحترم ، الذي تفترض فيه المصداقية والدقة ، بعنوان مثير فضيحة بطلها رئيس جامعة إنواكشوط العصرية ولعله كان يقصد مكرمة بدل فضيحة ، لأن مساعدة الناس في التعلم وفتح الفرص أمامهم ، خاصة لمن له الحق في ذلك ، يعد مكرمة ، ولم يعد يوما من الايام فضيحة ،
فهو أمر طبيعي يحدث في جميع جامعات العالم وموريتانيا ليست إستثناء من ذلك ، ويستغرب كل الإستغراب أن تحدث عليه ضجة بهذ الحجم ، وخاصة أن النصوص المنظمة للجامعة تخول للرئيس وللعمداء هذ النوع من الإستثناءات وهو أكثر من ذلك عرف متداول في كل الجامعات ، وقد إستفاد منه الموريتانيون كثيرا عبر مختلف دول العالم .
و مع ذالك ، متي كان إعطاء فرصة للتعلم لطالب أو لطلاب يوصف بالفساد وخاصة في بلادنا، فهذ الأ مر لرئيس الجامعة وللعمداء فيه الحق ، إستخدموه أولم يستخدموه ، ولم يكن أبد أمر مشان، وما قيل فيه عن النظام الداخلي للجامعة غير دقيق ولعل القائل لم يكلف نفسه عناء الرجوع للنظام الداخلي للجامعة ،ولا النظام الأساسي ، فهو أراد أن يجعل من الحبة قبة في الوقت الضائع ، ويبدو أنه كان يبحث عن فرصة لحاجة في نفس يعقوبة ، ولعله لم يجدها في هذه المرة، وعليه مواصلة جهوده في غرضه الغير نبيل، وأعتقد أنه بدل أن يضر المعني أعطاه قيمة.ولرب ضارة أرادها أضحت نافعة.
نربؤ بموقع الأخبار عن نشر هذ النوع من السفالات الذي لا يضر ولا ينفع