حوار في الاكادمية الدبلوماسية حول زيارة ميكل انخيل موراتينس لموريتانيا

14. ديسمبر 2021 - 8:48

شهد مقر الاكاديمية الدبلوماسية في وزارة الخارجية امس لقاء بمناسبة زيارة الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميكل انخيل موراتينس لبلادنا حضره الوزير وضيفه وعدد من اطر القطاع

واستعرض وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في كلمة خلال اللقاء، الاهتمام الكبير الذي يوليه الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالمدن الاثرية الموريتانية انطلاقا من مدينة ولاته التي دعم حفظ آثارها قبل عقود من الزمن إلى وادان التي زارها أمس بمناسبة مهرجان مدائن التراث.

وأضاف أن هذا الدبلوماسي له فضل كبير في دعم موريتانيا في المشاركة في الحوار المتوسطي وغيره من المحافل الدولية حيث ظل طيلة مختلف وظائفه وفيا لبلادنا.

وقال إن موريتانيا من أوائل الدول التي رحبت بمبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات منذ بداية إعلان إنشائها ودعمتها فعليا بالمشاركة في مؤتمرها سنة 2008.

اما ميكل انخيل موراتينس فقال انه أحس خلال مقامه بحسن الضيافة والاستقبال الذي حظي بهما، منوها بالتطور الكبير الذي حصل في مجال البنية التحتية الدبلوماسية.

وأوضح أن الأجيال الجديدة من الدبلوماسيين سيجدون هياكل دبلوماسية عصرية، مبرزا أن عودته إلى موريتانيا مكنته من استحضار لحظات سعيدة عاشها خلال ممارسته الوظيفية.

وتحدث عن الجهود الكبيرة التي بذلها إلى جانب التعاون الاسباني من أجل أن يقوم صندوق النقد الدولي بدعم موريتانيا، في المجالات الأساسية التي تمس حياة السكان، مشيرا إلى أن استقباله من طرف فخامة رئيس الجمهورية يشكل عاملا أساسيا للدفع بعلاقات التعاون بين موريتانيا ومبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتعزيز التنسيق بينهما عبر الهيئات المالية