قال وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي إن البلد يحوي مخزونا كبيرا من المعادن النادرة ومن الموارد البحرية والأراضي الزراعية ومصادر الطاقة المتحدة "أضف إلى ذلك تحفيزات جمركية وجبائية واستثمارية لا نظير لها بالمنطقة".
وأضاف الوزير في خطابه امس خلال لايام الثقافية الموريتاينة في دبي ان الثقافة والتنمية عنصران متكاملان في وحدة البناء الحضاري، وبلادنا تدرك حجم هذا الترابط بكل أبعاده؛ لذلك صمم الرئيس برنامجه التنموي وفق مقتضيات شاملة تعطي للثقافة أولوية كرافد من الروافد الإنسانية الجامعة والمؤسسة للشراكات بين الأمم والشعوب".
ودعا الوزير المستثمرين الأجانب، خصوصا الإماراتيين لاستكشاف "الميزات التفضيلية الكبرى للاستثمار بموريتانيا".
وتابع:" لقد واجهنا التطرف بمعية الثقافة ونجحنا في القضاء على الكثير من مظاهره وأعراضه وبؤره، وتفوقت تجربتنا على الكثير من التجارب الإقليمية والدولية، نجحنا بالكلمة والقلم والمسجد والمحظرة وتفعيل قيم الإسلام السمحة في مجتمعنا المتسامح والمنفتح".
وأشار إلى أن موريتانيا تتجه إلى "آفاق تنموية واسعة وهي تنعم في سكينة وأمن ووئام بالرغم من التحديات الأمنية التي عصفت بالعالم نتيجة التطرف ونير الفتن والفوضى، خلال الحقبتين الفارطتين".