اكد مدير الرقابة الوبائية، المدير العام للصحة وكالةً، محمد محمود اعل محمود، ان قطاع الصحة لاحظ مؤخرا انتشار حمى بين بعض المواطنين، لاسيما الأطفال الرضع، مشيرا إلى أن المتابعة الوبائية لهذه الحمى أكدت حتى الآن أنها إنفلونزا موسمية عادية، وليست لها مضاعفات خطرة.
وحسب منشور لوزارة الصحة على الفيسبوك، فان إدارة الرقابة الوبائية قامت بجرد وبائي للحالات التي تم تشخيصها من هذه الحمى؛ حيث أجرت فحوصا للمصابين للكشف عن جميع الأمراض المحتملة، موضحا أن الفحوص شملت في اليوم الأول 17 حالة على مستوى مناطق في نواكشوط، وجاءت نتائج الفحوص جميعها سالبة في ما يتعلق بأمراض كورونا والضنك والملاريا، فيما جاءت نتائج 13 حالة موجبة في ما يتعلق بفيروس "أتش وان أن وان"، وهو فيروس فرعي من فيروسات الإنفلونزا الموسمية.
وقال مدير الرقابة الوبائية إن من خصائص هذا الفيروس أنه يسبب حمى شديدة، تنتشر بين الأطفال الرضع وتلاميذ المدارس، وحتى البالغين، لكنه حميد ولا يتسبب في ضيق التنفس ولا في أي مضاعفات خطرة أخرى، مضيفا أن الحمى تستمر ليومين إلى ثلاثة، وتستدعي شرب الماء بكثرة من طرف الطفل المصاب، واستخدام مخفضات الحرارة.
وأكد أن الجهات الصحية تواصل مراقبة وضعية هذه الحمى، وإجراء فحوص شبه يومية؛ من أجل الوصول إلى صورة أكثر وضوحا.
