كثيرون جداً من يسعون لمدّ يد العون للمحتاجين والفقراء، لكن قلّة هم من يدركون أن المساعدة لا تقتصر فقط على المعدَمين، بل لكل من يحتاج المؤازرة والتضامن ولكل من مسّه الظلم أو أكتوى بنار الغبن والتهميش، وهذا بالضبط ديدنُ أخينا وفخر موريتانيا رجل الأعمال الشاب.. ولد أمخيطرات.
لقد استطاع هذا الشاب رغم وجوده خارج أرض الوطن أن يكسبَ قلوب الناس، بسرعة تدخلاته عندما يتعلق الأمر بالحالات الإنسانية الحرجة وهو سبّاق لفعل الخير وتقديم التبرّع الكافي للمتضررين دون تأخر، وليست الإشادات التي نشاهدها يوميا بكرم ولد أمخيطيرات وتجاوبه مع كل المواطنين دون تمييز، إلا شهادات حيّة تثبتُ أنه فاعل خير من طراز نادر في زمن يكاد يختفي فيه النبل والإنتصار لمن عانوا البؤس وشغف العيش.
لم تقتصر أفضال ولد أمخيطرات على مساعدته لفقراء والمعوزين ممن تظهر حالاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بل ظليت اياديه محدودة لرحمه وأقربائهم خصوصا الذين تواروا عن الأنظار وتعففوا عن السؤال، تماما كما مدّ يده لعشرات الشباب وموّل لهم مشاريع صغيرة مكنتهم من دخول سوق العمل وإعالة أسرهم.
أمثلة كثيرة على نبل وكرم وأخلاق هذا الشاب الناجح في عمله، وهو صورة مشرفة لأبناء موريتانيا البررة، ممن لم يلهيهم المال والشهرة عن فعل الخير ومساعدة البعيد قبل القريب. فجزاه الله خيرا، وكثّر من أمثاله.
