حزب الصواب : ما يجري في حدود البلاد الشمالية مقلق ويستدعي تحصين بيتنا الداخلي

6. نوفمبر 2021 - 13:14

وصف حزب الصواب ما يجري في حدود البلاد الشمالية بين الاشقاء والحضور الروسي الجديد في الجارة الشرقية بالمقلق داعيا إلى الاستعداد لمواجهة الأزمة الاقليمية وتفاعلاتها المحتملة

وقال الحزب في افتتاحية جديدة على صفحته بموقع الفيسبوك إنخف ما يجري من تطورات في المنطقة «يرفع احتمال التدخلات البعيدة الغليظة لدول معروفة وقدومها الكارثي بعتادها إلى منطقتنا ويدفع إلى زيادة تحصين بيتنا الداخلي واستغلال فرصة الهدوء النسبي الحالية للدخول في حوار وطني صادق وعقلاني يُؤْمِن الجانب الأساسي من شروط الاستقرار».

وأضاف الحزب: «لا يخفى ما تمثله الخريطة الجغرافية للجمهورية الإسلامية الموريتانية وما تختزنه وتَعِدُ به من ثروات وأهمية في ذلك كله، كما لا يخفى أن العوامل التي توفر لدولة ما فرصة القيام بدور محوري إقليمي لا تتوفر إلى حد الآن في أي دولة عربية أو إفريقية من تلك التي توجد في محيطنا على الأقل».

وتحدث الحزب عن ما أسماه «تفاقم الاستقطاب الدولي في منطقتنا، وتضاعف عدد القوى الخارجية الساعية الى فرض وجودها العسكري والاقتصادي والأمني في شمال القارة الإفريقية ومنطقة الساحل».

ولفت إلى ذلك أن «يضع بلادنا في قلب الرهان الإقليمي ويفرض البحث عن تكوين٠0 بئية سياسية وطنية شاملة بعيدة من نظرة أصحاب الأطماع وخصوصا الغربيين منهم الذين أكدوا خلال أكثر من نصف قرن أنهم حريصون دائما للتعاطي على الأرض مع القوة التي ترغب في أن تكون سلطوية الى أبعد الحدود وفاسدة، وجاهزون في كل لحظة لاستبدالها بأخرى تخرج من رحمها في حلقة مستمرة الدوران لم تأت إلا باليأس الاقتصادي وتشرذم الكيانات وتنامي الكراهية والتحريض على العنف والانقسام حتى داخلمن

تابعونا