لم يكن يوما عاديا بالنسبة ل (م .س) فقد سمعت كثيرا عن قصص الخيانة عبر الانترنت ولم تتصور ان تكون يوما من الايام ضحية خيانة مكشوفة
تزوجت قبل سنوات من رجل ميسور الحال جمعتهما رحلة الى ارض الوطن وكانت حينها مطلقة للمرة الثانية بينما كان الرجل في طريقه لزوجته وابنائه بعد غربة دامت اربع سنوات
تبادلا اطراف الحديث على طول الرحلة وختما بتابدل الارقام بعد ان اكد لها انه طلق زوجته منذ شهور ويرغب في زواج السرية نظرا لسنه ومكانته وابنائه ايضا الكبار
بعد اسبوع من وصولهما رن هاتفها فاذا بالرجل الذي تعرفت عليه اثناء رحلتها الى ارض الوطن يرحب بها ويسالها عن احوالها قبل ان يضرب معها موعدا في نفس النهار
التقيا مساء في مطعم وتحدثا في قضية الزواج وقدم لها عرضا قبلته على الفور وتزوجا بعد يومين واصبح يلتقي بها بسكل دائم كل يوم مساء وبعد ايام اخبرته بانها ستغير برنامج اللقاء لانها اصيحت لوحدها مع امها بعد سفر ابنائها وبالتالي بامكانه المبيت معهم وانها ستعود لعملها في النهار وبالتالي يتعذر عليها اللقاء به الا في الليل
حاول الرجل المتزوج ان يواكب البرنامج الجديد ويقنع زوجته بانه يفضل الخروج مساء نظرا لان الاجواء ساخنة وجل من يلتقي بهم لايجدون متسعا من الوقت الا مساء وظلت الامور على ماهي عليه لعدة ايام
شكت زوجته في الامر سريعا لان زوجها اصبح يعتني بمظهره ويخرج مساء ولايعود قبل منتصف الليل وبشكل مستمر فقررت ان تتبعه لتعرف وجهته فستعانت باختها وابنتها وانطلقوا في اثره ذات مساء حتى وصل بهم الى منزل عروسه الثانية دون ان يشعر
نزل كالعادة ودخل بعد ان وضع لثامه في منزل العروسة وبعد دقائق خرجت عروسه الى المحل التجاري وعادت بببعض المشروبات والنعناع ولما تاكدت زوجته من الامر عادت ادراجها
قررت ان تفضحه بحضرة ابنائه فاتصلت بهم جميعا ولما حضروا اتصلت بوالدهم تساله عن مكان تواجده فاخبرها بانه مع صديق له في اجتماع سياسي فقطعت وطلبت منهم جميعا مرافقتها وانطلقت بهم حتى باب منزل العروسة وطلبا منهم النزول والدخول معها ليتفاجئ الكل بالوضع الذي وجدوا عليه والدهم المسن
خرج اليهم مرتبكا يسال عن سبب وجودهم فاخبرته امهم بانها هي من ارادت ابنائه ان يتاكدوا انها لم تظلم اباهم يوما وهم الذين اعتادوا الدفاع عنه امامها
يتواصل