لم يكن مايشهده قطاع التجهيز والنقل هده الفترة من إنشاء بني تحتية ومشاريع تنموية واعدة وشوارع سالكة وبمعايير الجودة العالمية ضمانا لسلامة المواطنين إضافة إلى إعادة تشخيص امتحانات رخص السياقة وإصدارها لمن يستحق إلى غير دلك لم يكن كل هدا حصل صدفة ولا اعتباطا وانما حصل نتيجة عمل جبار وبتنسيق محكم قام به معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمدو احمدو امحيميد ومازال يقوم به من جهود حثيثة تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولدا الشيخ الغزواني وتعليماته من اجل إنشاء شبكة طرق عصرية وحضرية
وظل الرجل الوزير ينظم هذا القطاع رغم حجم المسؤولية وتشعبها ويقوم بجهود وعمل يصل ليله نهاره من اجل القيام بهده المسؤولية التي تحملها بكل ثقلها واعبائها
فمندو حوالي سنتين انقضتا من مأمورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني رئيس الجمهورية اتخد قطاع التجهيز والنقل سياسة محكمة وإستراتيجية أوصلته إلى المنهج الصحيح وجعلت الأجيال القادمة ستنعم بشبكة طرق حضرية بمعايير الجودة العالمية وبني تحتية تقوم على دعائم الإخلاص والوطنية لأغش فيها ولاخداع بل برامج ومشاريع أسست على مرأى ومسمع من الجميع
ولأول مرة في تاريخ بلادنا يوضع الحجرالاساس لإنشاء جسرين هما جسر كرفور باماكو و جسر كرفور الحي الساكن أللذين وضع حجرهما الأساس السيد الرئيس كدليل قاطع وبرهان ساطع على الأهمية البالغة التي يوليها فخامته للسلامة الطرقية وفك عرقلة وزحمة السير وحفاظا علاسلامة المواطنين وممتلكاتهم
وظل قطاع التجهيز والنقل وبفضل جهود معالي الوزير يواصل العمل بمثابرة وجد وعزم وإرادة صادقة ينجز المشاريع وبوتيرة متسارعة مامكن من انشاء وإعداد مشاريع تنموية لم تكن في حسبان ولأفي حلم القطاع ولأفي مسطرة برامجه وطموحاته من قبل
لكن السيد الوزير مجمدو احمدوا امحيميد كان رجلا وطنيا ومواطنا مخلصا أدى أمانة تحملها وفي ظرف وجيز ومازالت قافلة الاصلاح والتنمية تسير ومازال قطاع التجهيز والنقل يقوده الرجل الوزير المخلص بكل صدق وامانة ووطنية
احمد الشريف