كشف رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود عن مادار بينه والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال اللقاء الذي جمعهها قبل يومين في القصر الرئاسي
واكد ولد مولود ان الرئيس سيدعو في غضون أيام قليلة إلى تشاور وطني يشارك فيه جميع الفرقاء السياسيين الموريتانيين كما اكد انه ناقش معه أبرز الملفات المطروحة في الساحة، ولكنه ركز على موضوع الحوار الذي تدعو إليه المعارضة.
وقال إنه اتفق مع ولد الغزواني على أن الأخير سيدعو في غضون أيام قليلة إلى تشاور وطني يشارك فيه جميع الفرقاء السياسيين، دون أن يحدد موعد هذا التشاور.
وأكد ولد مولود أنه لا فرق بين التشاور الذي تم الاتفاق عليه، والحوار الذي تدعو له المعارضة.
وكانت منسقية الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، التي تضم أحزابا معارضة وأخرى موالية من ضمنها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، قد توصلت شهر مارس الماضي، إلى خارطة طريق نحو هذا التشاور تبدأ بدعوة يطلقها رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه.