تركز هذه الايام وسائل الاعلام الرسمية الاذاعة التلفزة الوكالة على ذكرى مرور عامين على استلام رئيس البلاد محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم، بسلسلة تقارير وملفات تستحضر، ما تجسد على أرض الواقع من التزامات قطعها الرجل على نفسه في إطار برنامج الانتخابي الذي سماه "تعهداتي".
يقدم الاعلام الرسمي صورة وردية للسنتين الماضيتين من حكم غزواني خلافا لما يذهب إليه بعض المراقبين والمدونيين
ورغم الصورة الوردية التي يقدم الاعلام الرسمي الان فإن المواطن البسيط يرى الأمر معاكسا تماما وان المفسدين لن يكون بمقدورهم اصلاح ما افسدوه في اشارة الى تدوير شخصيات سبق ان تقلدت مناصب في فترات سابقة
ويعتبر البعض أن أكبر إخفاقات نظام ولد الغزواني في سنتيه الماضيتين، هو فشله في تسيير البلاد حيث المواطن يعاني الفقر والبطالة وكل الإخفاقات الأخرى هي فرع عن الأصل.
لكن هذه الوسائل التي تنفق عليها الدولة من اموال الشعب تجاهلت مايعيشه المواطن خلال هذه الفترة من صعوبة في الوضع المعيشي، وبخاصة تجاه زيادة أسعار المواد الغذائية وحتى المحروقات وشح مستلزمات الحياة الضرورية، وتراجع الخدمات