أنهت موريتانيا والإتحاد الأوربي للتو مفاوضات تم اغلب حلقاتها عبر الدائرة الضوئية "فيديو كونفرانص "تم التوصل فى نهايتها إلى اتفاق شراكة جديد فى ميدان الصيد المستدام لمدة ست سنوات .
وأكد بيان صادر عن وزارة الصيد والاقتصاد البحري يتعلق بتجديد ابروتكول الاتفاق ان هذا الاتفاق يدمج عناصر أساسية للشراكة تتفق مع المبادئ الأساسية لاستراتيجيات الصيد فى موريتانيا والسياسة المشتركة للصيد بالاتحاد الاوروبي .
وأشار البيان إلى ان لبروتكول التطبيقي لهذا الاتفاق تم الاتفاق عليه لمدة خمس سنوات يتضمن بندا للمراجعة قبل بداية السنة الثالثة من تطبيقه، كما ينص على جملة من الاجراءات الفنية الهادفة إلى جلب الاساطيل فى الوقت الذي تتم فيه المحافظة على الثروة البحرية ،كما يتضمن من بين أمور أخرى على المدى القصير تعديل منطقة الصيد السطحي فئة الصيد السطحي بناء على رأي علمي مناسب من اللجنة العلمية المستقلة المشتركة شريطة خطة تسيير لهذا النوع من الصيد .
وأشار البيان إلى أن امكانيات الصيد والمقابل المالي المتعلق به والدعم القطاعي تم الإحتفاظ به في مستواه السابق "62 مليون اورو"في حين زادت المستحقات باستثناء المتعلقة بالصردين .
وأتفق الطرفان الموريتاني والأوروبي على العمل على اكمال سريع الاجراءات التحضيرية من أجل الحصول على التوقيع على ابروتكول الاتفاق الجديد في اقرب الاجال وكآخر أجل 15 نوفمبر المقبل .
وأشاد الطرفان بالروح البناءة للنقاشات وهنأ نفسيهما لاكمال مسار المفاوضات الطويل .
وتجدر الاشارة إلى أن لبروتوكول الاتفاق الجديد سيحال لأول مرة إلى الجمعية الوطنية للمصادقة عليه من أجل اطلاع نواب الشعب على مختلف بنود أبروتكول الاتفاق المتعلقة بالثروة السمكية المتجددة .
