في اول تعليق على ملف رفيقه الرئيس السابق قال ولد الغزواني في مقابلة له مع مجلة «جون آفريك» ان موقفه من محاكمة ولد عبد العزيز، واصخ فليست لديه معلومات حول الملف القضائي مرجعا ذلك لكونه لا يتدخل في عمل السلطة القضائية ولا في الملفات المعروضة أمام القضاء، وخلص إلى القول "لست قاضيا كي أقول إن كان مذنبا أم لا"!.
عن مواقفه من عدة قضايا مختلفة من بينها محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعودة الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي احمد الطايع، والعلاقات مع الجزائر والمغرب، والتعيينات في المناصب الحكومية، وغير ذلك.
وفي ما يخص عودة ولد الطايع، من منفاه في دولة قطر، قال إنه لم يتحدث مع قطر بشأن عودة ولد الطايع لوطنه، معتبراً أن قرار بقائه في قطر يعود لرغبته الشخصية؛ ولكنه أشار ضمنياً إلى عدم وجود مانع لعودته، قائلاً "حين يقرر العودة سيعود حتماً".
وتحدث ولد الغزواني عن بعض القضايا الخارجية الأخرى كعودة العلاقات مع قطر، والعلاقات مع المغرب والجزائر، قائلاً إن سبب عودة العلاقات بين موريتانيا وقطر يعود لأنهما قررتا بشكل ثنائي إعادة العلاقات بينهما وتم ذلك بشكل بسيط جداً.
أما بخصوص العلاقات مع المغرب والجزائر، فقال ولد الغزواني، فقد وصف العلاقة مع المملكة المغربية بالمثالية، ذاكرا أنه تحدثت عدة مرات مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتبادل معه الدعوة للزيارة بلديها.
وأرجع ولد الغزواني جودة العلاقات مع المغرب والجزائر لاعتماد موريتانيا "موقف الحياد الإيجابي" من قضية الصحراء الغربية، وهو ما قد يسمح لها بمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف.